فصل: • ز- عمر بن سنان الحرشي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5630- عمر بن سعيد.

عن أبي سلمة.
قال العقيلي: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
وهو: المتم الصلاة في السفر كالمفطر في الحضر. قاله بقية، عَن عَبد العزيز بن عُبَيد الله عن عمر بن سعيد، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة مرفوعا، وإنما يروى في هذا: الصائم في السفر....

.5631- (ز): عمر بن سعيد بن وردان القشيري.

عن فضيل بن عياض.
وعنه أحمد بن حفص.
جهله البيهقي في الشعب.

.5608 مكرر- عمر بن سعيد البصري الأبح [وقد انفرد ابن حبان بتسميته عمر بن حماد بن سعيد].

عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال البخاري: منكر الحديث. انتهى.
وعمر بن سعيد هذا هو: عمر بن حماد بن سعيد [5608] مخرج له في التهذيب. سقط على الذهبي هنا اسم أبيه.

.5632- عمر بن سعيد الوقاصي.

عن رجل عن الزهري.
عنده بواطيل، لا يكتب حديثه، قاله الأزدي. انتهى.
وينبغي أن يحرر هذا فأخشى أن يكون هو: عثمان بن عبد الرحمن.

.5633- عمر بن سعيد بن سريج [وهو عمر بن سريج، ويقال له عمر بن سعيد بن سرحة].

عن الزهري.
لين.
ويقال له: ابن سرحة.
تكلم فيه ابن حبان، وَابن عَدِي، فقال ابن عَدِي: أحاديثه، عَن الزُّهْرِيّ ليست مستقيمة.
فضيل بن سليمان: حدثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد بن المُسَيَّب، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص عن عثمان، عَن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر قال: في الكلمة التي أردت عمي عليها.
قال ابن عَدِي: لم يجود إسناده غير عمر هذا.
فضيل بن سليمان النميري: حَدَّثَنا عمر بن سعيد، عَن الزُّهْرِيّ حدثني الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: التقى آدم وموسى....
قال ابن عَدِي: فهذا اختلفوا فيه على الزهري على ألوان.
ابن أبي فديك: عن موسى بن يعقوب الزمعي عن عمر بن سعيد، عَنِ ابن شهاب، عَن أبي بكر بن حزم، عَن أبيه، عَن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يسيل واد من أودية الحجاز بالنار تضيء له أعناق الإبل ببصرى».
قال ابن عَدِي: عمر في بعض رواياته يخالف الثقات.
وقرأت بخط الحافظ الضياء عمر بن سعيد بن سرحة- كذا شَكَلَه بالحاء- ثم قال: هو التنوخي، ضعفه الدارقطني.
إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة- ضعيف- عن عمر بن سعيد بن سريج، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من مس فرجه فليتوضأ.
وروي عن سليمان بن موسى، عَن الزُّهْرِيّ، مثله.
ورواه معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن مروان عن بسرة. وقال: عقيل، ويونس، وشعيب، وعبد الرحمن بن نمر، وَغيرهم: عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن مروان بن الحكم عن بسرة وقيل غير ذلك، عَن الزُّهْرِيّ. انتهى.
والتحقيق في ضبط جده: أنه بالجيم في سريج وفي سرجة.
وقد ضعفه الدارقطني في العلل.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: يروي، عَن الزُّهْرِيّ وعبد الرحمن بن حميد روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق وفضيل بن سليمان يعتبر بحديثه من غير رواية الضعفاء عنه.
قلت: ولم يذكره في الضعفاء وإنما ذكر عمر بن سعيد الدمشقي الذي تقدم ذكره [5629].

.5634- عمر بن أبي سلمة الغفاري.

عنِ ابن أبي فديك.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وقال في غرائب مالك أيضًا: إنه مجهول.
وسيأتي ذلك في عَمْرو بن سهل [5807] وضعفه في موضع آخر منها.

.5635- عمر بن سليمان.

عن الضحاك بن حمرة.
فذكر حديث الإسراء بلفظ موضوع.

.5636- عمر بن سليمان الحادي، هو عمر بن موسى بن سليمان السامي البصري [الكديمي].

عم الكديمي.
عن حماد بن سلمة، وَغيره.
يقع حديثه في نسخة مأمون في غاية العلو.
قال ابن عَدِي: ضعيف يسرق الحديث ويخالف في الأسانيد.
حدثنا الساجي حَدَّثَنا عمر بن موسى حَدَّثَنا أبو هلال، عَنِ ابن سيرين، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى». صوابه ما رواه غيره فقال: ابن عمر بدل: ابن عباس.
قال ابن عَدِي: وكأن عمران السختياني اشتبه عليه اسم عمر هذا فكان يقول: حَدَّثَنا موسى بن سليمان بن عُبَيد السامي. انتهى.
وسيأتى في ترجمة موسى بن سليمان [بعد8001] بيان ذلك إن شاء الله.
وقال ابن عَدِي أيضًا: حدثنا عبدان حَدَّثَنا أبو حفص حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عَن عَلِيّ بن زيد عن الحسن عن جندب بحديث: ليس للمؤمن أن يذل نفسه... الحديث. وقال: هذا يعرف بعمرو بن عاصم عن حماد، سرقه منه عمر هذا.
قال: وله غير ما ذكرت من الأحاديث التي سرقها والتي رفعها والتي خالف في إسنادها والضعف على رواياته بَيِّن.
وغفل ابن حبان فذكره في الثقات وقال: ربما أخطأ.

.• ز- عمر بن سنان الحرشي.

تقدم في صغدي بن سنان [3928].

.5637- (ز): عمر بن سنان العقيلي.

من أهل البصرة.
يروي عن يونس بن عبيد.
روى عنه البصريون.
يغرب قاله ابن حبان في الثقات.

.5638- (ز): عمر بن سهل.

بصري، كان بمكة.
ذكره ابن عَدِي في ترجمة جعفر بن عبد الواحد.
وسيأتي في عَمْرو بن سهل [5807].

.5639- عمر بن سيار.

عنِ ابن أخي الزهري.
ليس بالمتين.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
قال: وحدثنا محمد بن سنان الشيزري حَدَّثَنا سليمان بن عمر بن سيار حدثني أبي، عَنِ ابن أخي الزهري، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا: من سره أن ينجو فليلزم الصمت.

.• عمر بن شريح [صوابه عمر بن سريج، وهو عمر بن سعيد بن سريج].

عن الزهري.
وقال الأزدي: لا يصح حديثه.
قلت: هذا هو عمر بن سعيد بن سريج، بسين مهملة كما تقدم [5633] لا بشين معجمة، نسب إلى الجد.

.5640- عمر بن شريك.

عن أبيه.
مجهول.

.5641- عمر بن شوذب.

عن عمرة بنت فلان أنها مرت على علي رضي الله عنه بِجَِرِّيّ فقال: بِكَم أخذت هذا؟ قالت: بكذا وكذا فقال: رخيص طيب.
قال يحيى القطان: حدثني من رآه سكران بالكوفة.
قلت: روى عنه وكيع، وَغيره، ووثقه ابن مَعِين، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: بياع الأكسية من أهل الكوفة، يروي المقاطيع، روى عنه وكيع، ومُحمد بن عُبَيد، يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير، فإن له رواية كثيرة عن أقوام مجاهيل، وكانت فيه دعابة.
قلت: وقوله في حديث علي بِجَِرِّيّ بفتح الجيم وتشديد الراء وتشديد الياء أيضًا هو ثعبان البحر.

.5642- عمر بن شيبة [الأشجعي].

عن سعيد المقبري ونعيم المجمر.
قال أبو حاتم: مجهول. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: عمر بن شيبة بن أبي كثير، مولى أشجع من أهل المدينة، يروى المقاطيع، روى عنه أبو أويس المدني.
فيحتمل أن يكون هو ذا، ثم رأيت المنذري جزم بأنه هو، لكنه نقل أن أبا حاتم الرازي وثقه.
قلت: وعمر المذكور هو الذي روى عنه شملة بن عمر الواقدي الحديث الآتي في كثير بن شيبة [بعد6202] وهو حديث منكر، أورده ابن عَدِي في ما أنكر على الواقدي.
ووقع للبخاري في التاريخ وهم في عمر هذا نبه عليه الخطيب في الموضح وقال: عمر بن شيبة- أو نبيه- بن أبي كثير، ثم ذكر عمر بن شيبة بن قارظ، ثم عمر بن شيبة، مولى معقل.
قال الخطيب: هم واحد، ثم نقل، عَنِ ابن يونس قال: عمر بن شيبة بن أبي كثير نسبوه إلى ولاء معقل بن سنان الأشجعي، فالله أعلم.

.5643- عمر بن صالح الواسطي.

عن حماد بن زيد.
أتى بخبر منكر.
روى عنه أسلم بن سهل بحشل.

.5644- عمر بن صالح البصري أبو حفص الأزدي.

يروي، عَن أبي جمرة.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف، كان إبراهيم بن موسى الفراء يحمل عليه.
وقال النَّسَائي والدارقطني: متروك.
وهذا هو عمر بن صالح بن أبي الزاهرية.
داود بن رشيد: حدثنا عمر، عَن أبي جمرة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وفد من دَوْس وهم أَسْد (صح) شنوءة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مرحبا بالأزد أحسن الناس وجوها وأطيبه أفواها وأعظمه أمانة أنتم مني وأنا منكم شعاركم: يا مبرور». رواه جماعة عن داود.
وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي: حدثنا عمر بن صالح الأزدي حدثنا أبو جمرة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من العرب يدعوهم إلى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إني لو بعثت به إلى قوم بشط عُمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه» ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجُلُنْدَى يدعوه إلى الإسلام، فقبل وأسلم وبعث بهدية فقدمت وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أبو بكر الهدية موروثا وفسخها ببني فاطمة وببني العباس، انتهى.
والحديث الأول أخرجه العقيلي من طريق داود وقال: لا يتابع على حديثه، وَلا يعرف إلا به.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
قلت: وَلا عبرة بذلك، فإن أحاديث هذا الرجل تدل على وهنه، لا سيما وقد قال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: رُئِي سكران.